نعم لقد قرأت العنوان صحيحاً، لم أرى محترف ذكي داخل وخارج الملعب مثل اللاعب الجزائري عندما يحترف في أوروبا وليس في فرنسا فقط - حتى لا يذكر أحداً عامل اللغة - بل في إنجلترا و البرتغال وحتى إسبانيا وكرواتيا!.
اللاعب الجزائري لديه Mentality أو العقلية الناجحة التي تجعله يستطيع مسايرة النظام الأوروبي بحذافيره وبدقة شديدة وهو ما يقوم برفع معدله الفني والبدني للأمام. ( رياض محرز )
كما أن اللاعب الجزائري لا يحن للعودة للوطن كثيراً من أجل مغريات الأندية المحلية المادية والمعنوية ففي أوروبا المستقبل مادياً وإعلاميا و أيضاً مع تطوير موهبتك والعمل بشكل قوي على الجانب الفني والبدني فأنك ستصل للقمة بدون شك. ( أسلام سليماني )
الميزة المهمة جداً في اللاعب الجزائري المحترف هو انه عندما يهبط منحناه الاحترافي في الانتقال من دوري كبير لدوري صغير فهو يجتهد ليصل من جديد للقمة ولمكان أهم وأفضل في مسيرته الكروية. (العربي سوداني).
الانخراط في البيئة الأوروبية من البداية عامل مهم في نجاح أكثر من نجم جزائري حالياً، عندما يتم تشكيل وتصقيل موهبتك بنظام أوروبي صارم في كرة القدم فبالتأكيد مع الوقت سيكون مستواك البدني والفني مثلك مذل أي ناشئ أوروبي والفارق الوحيد الذي سيمنح الأفضلية لأي لاعب هو الموهبة والعمل عليها وتطويرها. ( سفيان فيغولي - ياسين براهيمي -مهدي زيفاني ).
أبسط دليل على نجاح هذا النظام الجزائري المميز للمحترفين فقد أثمرت نتائجه بشكل فردي للاعبين ونجاحهم المستمر والمتصاعد على مستوى أنديتهم وأيضاً على مستوى المنتخب، فمنتخب محاربي الصحراء وصل لأخر نسختين بكأس العالم وقدم مستوى عالمي أمام منتخب ألمانيا بطل كأس العالم الأخيرة .
وهذا النجاح أنعكس على الكرة المحلية في الجزائر فبطل دوري أبطال أفريقيا العام الماضي كان نادي وفاق سطيف الجزائري وبهذا العام يُعتبر نادي أتحاد العاصمة المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب النسخة الحالية بعد اقترابه من الوصول للنهائي هذا أكبر دليل على نجاح المنظومة الجزائرية لكرة القدم ككل.
Related Links
Related Tags
أخبار رياض محرز 2015-2016, أخبار ياسين براهيمي, هلال عربي سوداني, أخبار العربي هلال سودانيالمصدر كرة عربية /article/arabfootball/84217/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7
إرسال تعليق