0


وصلت ارتدادات زلزال فضائح الفيفا لتضرب الكرة المغربية بعدما وجه الأمريكي شيك بلازير الكاتب العام السابق لاتحاد الكونكاكف لكرة القدم، تهما للمغرب بدفع رشوى مقابل الحصول على صوت اتحاد الكونكاكاف للحصول على شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم في دورتي 1998 التي فازت بها فرنسا وكاس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

ونشر موقع "http://www.nbcnews.com " ما قاله بلازير خلال استجوابه من قبل القضاء الأمريكي، في حديثه عن قضية الفساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم التي يتابع فيها عدد من المسؤولين، حول حلوله في المغرب عام 2004 رفقة جاك وارنير العضو النافذ في اتحاد الكونكاكاف، وأكد أن المغرب عرض مبلغ مليون دولار من أجل الحصول على صوت اتحاد الكونكاف، خلال حملة المغرب للفوز بتنظيم كأس العالم 2010 التي آلت لجنوب إفريقيا، وأضاف أنه تم التراجع عن قبول العرض المغربي بعدما عرضت جنوب إفريقيا مبلغا يتجاوز 10 ملايين دولار.

 وأكد بلازير أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المغرب عرضا على اتحاد الكونكاكاف، للحصول على صوته، من خلال حديثه عن قدومه للمغرب في عام 1992 رفقة عضو اتحاد الكونكاكاف جاك وارنير بدعوة من المسؤولين المغاربة، خلال حملة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 1998. وقال وفق المصدر ذاته إن ممثل الكونكاكاف وافق على قبول عرض المغرب من أجل منحه صوته عند اختيار البلد المضيف لمونديال 1998 الذي آل لفرنسا. ومن شأن هذه التصريحات التي أدلى بها بلازير أن تضرب رغبة المغرب في احتضان كأس العالم 2026. رابط المقال : http://ift.tt/1SDNqSm



from موقع بطولة http://ift.tt/1GJnIam

إرسال تعليق

 
Top