0


أصدر فصيل الكريزي بويز المساند لفريق الكوكب المراكشي بيانا ناريا تجاه مقدم برنامج بطولتنا نوفل العواملة متهما إياه بتقزيم قيمة الفريق خلال ذات البرنامج التلفزي.

 كما وجهت المجموعة البهجاوية أصابع الاتهام لرئيس ومدرب الفريق نظير عدم دفاعهما عنه وعن تاريخه. 

إليكم بيان الكريزي بويز كاملا: "كل متتبع و غيور على الكوكب و تاريخه و اسمه شاهد رئيسنا الموقر و هو ساكت صامت عن كل الاهانات في حق النادي و التي خرجت من فم مقدم برنامج بطولتنا مخرج السم من فم الافعى. تقزيم واضح و صريح من العواملة لاسم و قيمة الكوكب، بمساعدة من الورزازي الذي قارن نادينا بصغريات فرق البطولة و أنزله على منزلة سواء منهم. فما هو المراد و الرجاء من رئيس و مدرب لا يدافعان و لو بكلمة عن اهانات ذلك الصحافي المتملق، و هو الذي كان بالامس القريب يستحقر الكوكب في برنامجه و يقال عنه أنه فريق يصلح للعب في قسم الهواة .. و لا ننسى كذلك المرور السريع على نقطة احتجاج و مقاطعة الجمهور الغيور، محاولة منهم تقزيم هذا الاحتجاج و تبخيسه في أعين الرأي العام الرياضي، لا من طرف المقدم و لا من طرف الرئيس و المدرب. و اكتمل الحديث على المركز الثالث و التأهل لكأس الكاف، الذي يراه المقدم كانجاز أقصى للفريق لا يحق له أن يطمح الى ما فوقه، و يراه الرئيس كتفضل منه و منة على الفريق و الجمهور. فالتأهل للكاف و المركز الثالث ما هو الا ادنى واجب يمكن أن يقدمه أي مكتب مسير للكوكب مقارنة بتاريخ الفريق و عراقته و اسمه الرنان في سماء الكرة المغربية. فالرئيس و المكتب الذين منذ تولوا المسؤولية في الفريق دائما ما يشكون الى الجمهور شح الموارد المادية و يضعونه كسبب في كل كبوة للفريق و ذريعة لعدم المنافسة على الألقاب. فعوض البحث عن السبل لتنمية الموارد المالية و التسويق للفريق محليا و وطنيا يكتفي هؤلاء المسيرون بمقولة الله غالب . فماذا ننتظر من هؤلاء أن يحققوا لهذا الفريق و هم تسيطر عليهم هذه الروح الانهزامية. فالمسير يجب أن يحمل في قلبه و لو مثقال ذرة من الحب و الغيرة على الفريق تجعله يعمل جاهدا بكل الوسائل في خدمته و ايصاله الى منصات التتويج، و ليس خدمة مصلحته و مصلحة جيبه. و قد عانى فريقنا و لا زال يعاني من هؤلاء النوعية من المسيريين من عهد بنشقرون الذي دمر الفريق و هوى به الى قسم الظلمات ـ عهد الخابية فالتداريب ـ وصولا الى المكتب الحالي الذي افتتح ولايته بسقوط الكوكب للمرة الثانية في ظرف خمس سنوات. بذكر بنشقرون نذكر الاتهامات السخيفة التي طالت المجموعة بالتواطئ معه و دعمه لكي يتولى رئاسة الفريق من جديد. فمن أطلق هذه الاشاعة اليائسة لا يعلم أننا لا ننقاد الا لأنفسنا و مبادئنا و ما تمليه علينا ضمائرنا. فكيف نضع يدنا في يد من باع أملاك الفريق في السابق و افقره و كان السبب في سقوط شعبية الفريق في المدينة. اطلاق مثل هذه الاشاعات ما هو الا دليل على أننا حركنا الماء العكر الراكد الذي أراد أن يصفي نفسه بعد فوات الاوان. فكل الهجوم و التشكيك و التخوين الذي نتعرض له من طرف العديد من الأطراف ما هو الا دليل على أن احتجاجنا و مقاطعتنا قد زلزلت و قضت مضاجع الفاسدين، الذين ان كانوا واثقين من نزاهتم و طهرهم لم يسارعوا الى تخوين المجموعة و اتهاما بشتى الاتهامات الممكنة، بل و مساومتها بالمال معتقدين اعتقادا خاطئا أن مثلنا مثل المرتزقة من الجمعيات الذين اعتادوا شرائهم لقضاء حوائجهم. و لكن ما يثير اشمئزازنا و تقززنا أكثر أن نرى من استعففوا عن تشجيع الكوكب في أحلك ظروفه و هجروا الملعب و اثثوا مقاهي المدينة يعطون أنفسهم الحق في تخويننا و سبنا و اتهامنا بكل ما يخطر على البال من اتهامات و شتائم، و الادعاء بحب الفريق و الغيرة عليه. فواعجباه من حب لم يظهر الا بعد ظهور طلائع الكاف في الأفق. هؤلاء المناصرون الهلاميون البلاستيكيون انحازوا الى ثلة الفاسدين ضدنا، و سفهوا احتجاجنا و اعتراضنا، و نسوا أن لولاه لما تحرك الفريق بكل مكوناته من أجل تدارك الموسم و احتلال المركز الثالث. رسالتنا لكل من انتقص مقاطعتنا بحجة حاجة الفريق الى جمهوره : سنرى من سيحمله حبه الحقيقي الى ادغال افريقيا وراء الكوكب، و سنرى من من سيعود ليؤثث المقاهي. و سيكون ردنا عسيرا و قاسيا في حق كل صاحب لسان طالنا بسبة و شتيمة. لحد الان قرارنا لا زال ساري المفعول الى حين تحقيق مطالبنا برحيل الفاسدين عن الفريق بصفة نهائية."



from موقع بطولة http://ift.tt/1QcGqYt

إرسال تعليق

 
Top